ثمّ ينتهي إلى تبيان أحوال المؤمنين الصالحين والكفّار المسيئين في ذلك اليوم ،فيقول تعالى: ( وجوه يومئذ ناضرة ) .
«ناضرة »: من مادة ( نضرة ) وتعني البهجة الخاصّة التي يحصل عليها الإنسان عند وفور النعمة والرفاه ،ووفورها يلازم السرور والجمال والنورانية ،أي أنَّ لون محياهم تحكي عن أحوالهم ،كيف أنّهم أغرقوا في النعم الإلهية ،وهذا شبيه لما جاء في الآية ( 24 ) من سورة المطفّفين: ( تعرف في وجوههم نضرة النعيم ) .