قوله:{فرعون وثمود} بدل من الجنود .أما فرعون فقد كان عاتيا متجبرا وفي غاية الغرور والطغيان والعصيان .وكذلك قومه الظالمون الأشرار الذين استخفهم فرعون فأطاعوه وراحوا ينكّلون بالمؤمنين المستضعفين أشد تنكيل .ثم ثمود ،قوم صالح الذين طغوا في الأرض وعتوا عن أمر الله وقتلوا الناقة فأخذهم الله بعذاب بئيس .