التفسير:
18- فرعون وثمود .
وخص فرعون وثمود من بين المكذبين لوضوح الطغيان والظلم فيهما .
وقصة فرعون مع موسى مشهورة معلومة ،وكان أهل مكة على علم بها ،وقد أغرق الله فرعون ،ونجّى بني إسرائيل من قبضته ،لحكمة إلهية تنفذ فيها مشيئته .
وثمود هم قوم صالح الذين عقروا الناقة ،وعتوا عن أمر ربهم ،واستحقوا ما نزل بهم من هلاك .
قال تعالى: كذّبت ثمود بطغواها* إذ انبعث أشقاها* فقال لهم رسول الله ناقة الله وسقياها* فكذّبوه فعقروها فدمدم عليهم ربهم بذنبهمفسوّاها* ولا يخاف عقباها .( الشمس: 11- 15 ) .