19- بل الذين كفروا في تكذيب .
لقد كان أولى بقومك أن يتعظوا بما أصاب الجنود ،مثل فرعون وجنده الذين أغرقوا في مياه البحر ،ومثل ثمود قوم صالح الذين حاق بهم سوء أعمالهم ،لكن قومك بدل أن يفكّروا في دعوتك وشريعتك ،ويتأمّلوا في القرآن وأحكامه وهدايته ،استغرقهم التكذيب بالإسلام ورسالته ،وأصبحوا وأمسوا ولا همّ لهم إلا تكذيب الإسلام والقرآن ومحمد صلى الله عليه وسلم .