{بَلِ الَّذِينَ كَفَرُواْ فِي تَكْذِيبٍ} إنه تقرير للحقيقة الثابتة في واقع الكافرين الذين رفضوا الإيمان عناداً واستكباراً وقرّروامن خلال عقدتهم المتخلفة المستكبرةأن لا يلقوا بأسماعهم وعقولهم إلى كلمات الإيمان ،ما يجعل التكذيب بالرسل والرسالات موقفاً حاسماً لا يبحثون له عن مبرّر ،ولا يريدون أن يقدموا له أيّ تفسير ،ولكن إلى أين يذهبون ويهربون ؟هل يملكون ملجأً من الله ،أو مهرباً من عذابه ؟