هل بلغك يا محمد ما صَدَرَ من تلك الجموع الطاغية من التمادي في الكفر والضلال وما حلّ بهم ؟إنهم فرعونُ وقومه ،وثمود .والكفّار في كل عصر متشابهون ،فقومك أيها الرسول ليسوا ببدْع في الأمم ،فقد سبقهم أمم قبلهم وحلّ بهم النَّكال ،وكذلك سيكون مآل الجاحدين من قومك ،{فاصبر إِنَّ العاقبة لِلْمُتَّقِينَ} [ هود: 49] .