بعد أن ذكر قصّة أصحاب الأخدود وبيّن حالَهم ،وما فعلوا بالمؤمنين ،ذكر هنا أن حال الكفار في كل عصر ،ومع كل نبيٍّ وشِيعته ،جارٍ على هذا المنهج ،فهم دائما يؤذون المؤمنين ويعادونهم ،ولم يرسِل اللهُ نبياً إلا واجَه من قومه مثلَ
ما لقي هؤلاء من أقوامهم .
والغرضُ من هذا كله تسليةُ النبيّ الكريم وصحبه ،وشدُّ عزائمهم على التذرع بالصبر .