قوله:{الذي له ملك السماوات والأرض} يصف الله نفسه بأنه مالك كل شيء فهو مالك السماوات والأرض .ومن كان هذا شأنه من العظمة والجلال وعلو السلطان حقيق بإفراده بالإلهية ،والإذعان له بالخضوع والطاعة{والله على كل شيء شهيد} الله يشهد ما فعله الظالمون المجرمون بالمؤمنين من تحريق في النار .وهو سبحانه لا يخفى عليه من أمر الخلائق شيء .وفي ذلك من بالغ الوعيد لأصحاب الأخدود ما لا يخفى .