المعنى:
الذي له ملك السموات والأرض ،فحسب العبد من الله هذه الصفات فإِنها توجب الإِيمان بالله وطاعته ومحبته وخشيته وهي كونه سبحانه وتعالى عزيزاً في انتقامه لأوليائه حميداً يحمده لآلائه ونعمه سائر خلقه مالكاً لكل ما في السموات والأرض ليس لغيره ملك في شيء معه وعلمه الذي أحاط بكل شيء دل عليه قوله وهو على كل شيء شهيد .فكيف ينكر على المؤمن إيمانه بربّه ذي الصفات العلا .والجلال والجمال والكمال .سبحانك اللهم وبحمدك لا إله إلا أنت وحدك لا شريك لك .
/ذ1