قوله:{فذكّر إن نفعت الذكرى} أي فكر الناس يا محمد وعظهم بالقرآن وحذرهم عقاب ربهم{إن نفعت الذكرى} أي ذكرهم إن نفعت الذكرى أو لم تنفع .وقيل: المراد بالاشتراط الظاهر ههنا ،الذم لهؤلاء الظالمين المعاندين ،وذلك على جه الإخبار عن حقيقة حالهم ،والاستبعاد لتأثير الذكرى فيهم .وقيل: إن بمعنى ما ،وليس الشرطية .أي فذكر ما نفعت الذكرى .