{ فذكر} أي عباد الله عظمته وعظهم وحذرهم عقوبته{ إن نفعت الذكرى} أي الموعظة ،و ( إن ) إما بمعنى ( إذ ) كقوله تعالى{[7442]}{ وأنتم الأعلون إن كنتم مؤمنين} أو بمعنى ( قد ) على ما قاله ابن خالويه ويؤيده قوله تعالى{[7443]}{ وذكر فإن الذكرى تنفع المؤمنين} وقيل ( إن ) شرطية ،والمعنى ذم المذكرين واستبعاد تأثير الذكرى فيهم تسجيلا بالطبع على قلوبهم كما تقول للواعظ ( عظ المكاسين إن سمعوا منك ) قاصدا بهذا الشرط استبعاد ذلك ،وأنه لن يكون