قوله:{ولسانا وشفتين} خلق الله للإنسان وسيلة للكلام والتعبير عما في نفسه من مقاصد وعما في ذهنه من أفكار .وذلكم هو اللسان الناطق ،وسيلة التخاطب والتفاهم .إلى غير ذلك من منافع اللسان كالقدرة على الأكل وتمييز الطّعوم من عذوبة وملوحة ومرارة{وشفتين} وهما وسيلتان عظيمتان للكلام والطعام والشراب والستر ،فضلا عما تضفيانه على الإنسان من جمال الهيئة والصورة .