شرح الكلمات:
{الذي أطعمهم من جوع}: أي من أجل البيت الحرام .
{وآمنهم من خوف}: أي من أجل البيت الحرام .
المعنى:
{الذي أطعمهم من جوع وآمنهم من خوف} بما ألقى في قلوب العرب من احترام الحرم وسكانه وتعظيمه وتعظيمهم ،فتمكنوا من السفر إلى خارج بلادهم والعودة إليها في آمن وطمأنينة ،قال تعالى:{جعل الله الكعبة البيت الحرام قياما للنا س} أي لقريش تقوم مصالحهم عليها لما ألقى في قلوب العرب من تعظيم واحترام أهله .
الهداية:
من الهداية:
- وجوب الشكر على النعم ،وشكرها حمدا لله تعالى عليها ،والثناء عليه بها ،وصرفها في مرضاته .
- الإطعام من الجوع والتأمين من الخوف عليهما مدار كامل أجهزة الدولة ،فأرقى الدول اليوم -وقبل اليوم- لم تستطع أن تحقق لشعوبها هاتين النعمتين: نعمة العيش الرغد والأمن التام .