شرح الكلمات:
{وإذ قلنا للملائكة}: أي اذكر قولنا للعظة والاعتبار .
{إلا إبليس أبى}: أي امتنع من السجود لكبر في نفسه إذ هو ليس من الملائكة وإنما هو ابن الجان كان مع الملائكة يعبد الله معهم .
المعنى:
لما ذكر تعالى ضعف آدم عليه السلام حيث عهد الله إليه بعدم طاعة إبليس حتى لا يخرجه هو وزوجه من الجنة ،وأن آدم نسي العهد فأكل من الشجرة ناسب ذكر قصة آدم بتمامها ليكون موعظة للمتقين وهدى للمؤمنين فقال تعال لرسوله محمد صلى الله عليه وسلم واذكر{وإذ قلنا للملائكة اسجدوا لآدم} وسجودهم عبادة الله تعالى وتحية لآدم لشرفه وعلمه .فامتثلت الملائكة أمر الله{فسجدوا} كلهم أجمعون{إلا إبليس أبى} أن يسجد لما داخله من الكبر ولأنه لم يكن من الملائكة بل كان من الجن إلا أنه يتعبد الله تعالى مع الملائكة في السماء .هذا ما دلت عليه الآية الأولى ( 116 ) .
الهداية
من الهداية:
- تقرير النبوة المحمدية بذكر مثل هذا القصص الذي لا يعلم إلا بالوحي الإلهي .
- تقرير عداوة إبليس لبني آدم .