وقوله:( وإذ قلنا للملائكة اسجدوا لآدم ) يذكر تعالى تشريف آدم وتكريمه ، وما فضله به على كثير ممن خلق تفضيلا .
وقد تقدم الكلام على هذه القصة في سورة "البقرة "وفي "الأعراف "وفي "الحجر "و "الكهف "وسيأتي في آخر سورة "ص "[ إن شاء الله تعالى] . يذكر فيها تعالى خلق آدم وأمره الملائكة بالسجود له تشريفا وتكريما ، ويبين عداوة إبليس لبني آدم ولأبيهم قديما; ولهذا قال تعالى:( فسجدوا إلا إبليس أبى ) أي:امتنع واستكبر .