شرح الكلمات:
{قال اهبطا منها جميعا}: أي آدم وحواء من الجنة وإبليس سبق أن أبلس وهبط .
{بعضكم لبعض عدو}: أي آدم وحواء وذريتها عدو لإبليس وذريته ،وإبليس وذريته عدو لآدم وحواء وذريتهما .
{فإما يأتينكم مني هدى}: أي فإن يأتيكم مني هدى وهو كتاب ورسول .
{فمن اتبع هداي}: أي الذي أرسلت به رسولي وهو القرآن .
{فلا يضل}: أي في الدنيا .
{ولا يشقى}: في الآخرة .
المعنى:
ما زال السياق الكريم في قصة آدم إنها لما أكل آدم وحواء من الشجرة وبدت لهما سوءاتهما وعاتبهما ربهما بقوله في آية غير هذه{ألم أنهكما عن تلكم الشجرة وأقل إن الشيطان لكما عدو مبين} وأنزل على آدم كلمة التوبة فقالها مع زوجته فتاب الله عليهما لما تم كل ذلك قال{اهبطا منها} أي من الجنة{جميعاً} إذ إبليس العدو قد اُبْلِس من قبل وطُرد من الجنة فهبطوا جميعاً .وقوله{فإما يأتينكم مني هدىً} أي بيان عبادتي تحمله كتبي وتبينه رسلي ،{فمن اتبع هداي} فآمن به وعمل بما فيه{فلا يضل} في حياته{ولا يشقى} في آخرته .
الهداية
من الهداية:
- تقرير عداوة الشيطان للإنسان .
- عِدَةُ الله تعالى لمن آمن بالقرآن وعمل بما فيه أن لا يضل في حياته ولا يشقى في آخرته .