شرح الكلمات:
{لاعبين}: أي عابثين لا مقصد حَسَن لنا في ذلك .
المعنى:
كونه تعالى يهلك الأمم الظالمة بالشرك والمعاصي دليل أنه لم يخلق الإنسان والحياة لعبًا وعبثاً بل خلق الإنسان وخلق الحياة ليذكر ويشكر فمن أعرض عن ذكره وترك شكره أذاقه بأساءه في الدنيا والآخرة وهذا ما دلت عليه الآية السابقة وقررته الآية وهي قوله تعالى:{وما خلقنا السماء والأرض وما بينهما لاعبين} أي عابثين لا قصد حسن لنا بل خلقناهما بالحق وهو وجوب عبادتنا بالذكر والشكر لنا .
الهداية
من الهداية:
- تنزه الرب تعالى عن اللهو واللعب والصاحبة والولد .