شرح الكلمات:
{قبلك}: يا محمد .
{أهل الذكر}: أي الكتاب الأول وهم أهل الكتاب .
المعنى:
كانت مطالب قريش من اعتراضاتهم تدور حَوْلَ لِمَ يكون الرسول بشراً ،ولِمَ يكون رسولاً ويأكل الطعام لم لا يكون له كنز أو جنة يأكل منها ،لم لا يأتينا بآية كما أرسل بها الأولون ،وهكذا .قال قتادة قال أهل مكة للنبي صلى الله عليه وسلم"وإذا كان ما تقوله حقاً يسرك أن نؤمن فحول لنا الصفاذهبا ،فأتاه جبريل فقال إن شئت كان الذي سألك قومك ،ولكنه إن كان ثم لم يؤمنوا لم ينظروا"أي ينزل بهم العذاب فوراً"وإن شئت استأنيت بقومك ،قال بل استأني بقومي فأنزل الله{ما آمنت قبلهم من قرية أهلكناها أفهم يؤمنون}
وقوله تعالى:{وما أرسلنا قبلك} يا رسولنا{إلا رجالاً نوحي إليهم} ما نريد إبلاغه عبادنا من أمرنا ونهينا .{فاسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون} أي فليسأل قومك أهل الكتاب من قبلهم وهم أحبار اليهود ورهبان النصارى إن كانوا لا يعلمون فإنهم يعلمون أن الرسل من قبلهم لم يكونوا إلا بشراً .
الهداية
من الهداية:
- تقرير مبدأ أن الرسل لا يكونون إلا بشراً ذكوراً لا إناثاً .
- تعين سؤال أهل العلم في كل ما لا يعلم إلا من طريقهم ،من أمور الدين والآخرة .