المعنى:
ما زال السياق الكريم في تقرير النبوة المحمدية وإثبات الوحي .لقد جاء في السياق أن المجرمين لا يؤمنون بهذا القرآن حتى يروا العذاب الأليم .فيأتيهم بغتة أي فجأة وهم لا يشعرون أي لا يعلمون به حتى يفاجئهم .فيقولون حينئذ:{هل نحن منظرون} أي يتمنون أن لو يمهلوا حتى يؤمنوا ويصلحوا ما أفسدوا .