شرح الكلمات:
{ولما توجه تلقاء مدين}: أقبل بوجهه جهة مدين التي هي مدينة شعيب .
{عسى ربي أن يهديني سواء}: أرجو ربي أن يهدني وسط الطريق حتى لا أضل فأهلك
{السبيل}: فاستجاب الله له وهداه غلى سواء السبيل ووصل مدين .
المعنى:
ما زال السياق في شأن موسى عليه السلام بعد حادثة القتل والنصح له بمغادرة بلاد مصر غلى بلاد مدين مدينة شعيب عليه السلام قال تعالى مخبراً عنه:{ولما توجه تلقاء مدين} أي ولما توجه موسى عملاً بنصيحة مؤمن آل فرعون تلقاء مدين أي نحوها وجهتها ولم يكن له علم بالطريق الصحراوي والمسافة مسيرة ثمانية أيام قال:{عسى أن يهدني ربي سواء السبيل} أي ترجَّى ربه سبحانه وتعالى أن يهديه الطريق السوي حتى لا يضل فيهلك ،واستجاب الله له فهداه الطريق حتى وصل إلى بلاد مدين
الهداية:
- وجوب حسن الظن بالله تعالى وقوة الرجاء فيه عز وجل والتوكل عليه .