شرح الكلمات:
{فإن لم يستجيبوا لك} أي بالإِتيان بالكتاب الذي هو أهدى من التوراة والقرآن .
{فاعلم أنما يتبعون أهواءهم}: في كفرهم ليس غيرن فلا عقل ولا كتاب منير .
{ومن أضل ممن اتبع هواه}: أي لا أضلُّ منه قط .
المعنى:
وقوله تعالى:{فإن لم يستجيبوا لك} بالإِتيان بكتاب من عند الله تعالى هو أهدى من الفرقان والتوراة ومن أين لهم بذلك .. إنه المستحيل !إذاً فاعلم أنهم إنما يتعبون أهواءهم فيما يقولون ويدعون فلا عقل ولا نقل عندهم{ومن أضل ممن اتبع هواه بغير هدى من الله} ؟!اللهم إنه لا أضل منه .والنتيجة أنه لا أضل من هؤلاء المشركين من قريش وقوله تعالى{إن الله لا يهدي القوم الظالمين} هذا بيان لسنة الله تعالى في الظالمين الذين أكثروا من الظلم وتوغلوا فيه عقيدة بالشرك وعملاً بالمعاصي فإنه يحرمهم الهداية فلا يهتدون أبداً .
الهداية:
- بيان سنة الله في حرمان المتوغلين في الظلم من الهداية الإِلهية .