المعنى:
وقوله تعالى في الآية الرابعة ( 68 ){ومن أظلم ممن افترى على الله كذبا أو كذب بالحق لما جاءه} وصفهم بالظلم الفظيع في حالتين الأولى في كذبهم على الله بتحريم ما أحل وتحليل ما حرم واتخاذ شركاء الله زاعمين أنها تشفع لهم عند الله عز وجل والثانية في تكذيبهم للحق الذي جاءهم به رسول الله وهو الدين الإسلامي بعقائده وشرائعه حيث كذبوا بالقرآن والرسول صلى الله عليه وسلم .وبعد هذا التسجيل لأكبر ظلم عليهم قال تعالى:{أليس في جهنم مثوى للكافرين} ؟والاستفهام للتقرير أي إن في جهنم مثوى أي مسكناً للكافرين من أمثالهم وهم كافرون ظالمون وذلك جزاؤهم ولبئس الجزاء جهنم .
الهداية:
من الهداية:
- لا ظلم أعظم من ظلم من افترى على الله الكذب ،وكذَّب بالحق لما جاءه وانتهى إليه وعرفه فانصرف عنه مؤثراً دنياه متبعا لهواه .