المعنى:
أما الآية الثانية ( 160 ) فقد تضمنت حقيقة كبرى يجب العلم بها والعمل دائما بمقتضاها وهى النصر بيد الله ،والخذلان كذلك فلا يطلب نصر إلا منه تعالى ،ولا يرهب خذلانه تعالى يكون بطاعته والتوكل عليه هذا ما دل عليه قوله تعالى في هذه الآية{إن ينصركم الله فلا غالب لكم ،وإن يخذلكم فمن ذا الذي ينصركم من بعده ،وعلى الله فليتوكل المؤمنون} .
الهداية:
من الهداية:
- طلب النصر من غير الله خذلان ،والمنصور من نصره الله ،والمخذول من خذله الله عز وجل .