شرح الكلمات:
{ولقد آتينا داود منا فضلاً}: أي نبوة وملكاً .
{يا جبال أوِّبي معه}: أي وقلنا يا جبال أوِّبي معه أي رجعى معه بالتسبيح .
{والطير}: أي والطير تسبح أيضا معه .
{وألنَّا له الحديد}: أي جعلناه له في اللين كالعجينة يعجنها كما يشاء .
المعنى:
يذكر تعالى في هذا السياق الكريم مظاهر قدرته وإنعامه على عباده المؤمنين ترغيباً في طاعته وترهيباً من معصيته فيقول:{ولقد آتينا داود منا فضلاً} وهو النبوة والزبور"كتاب"والملك .وقلنا للجبال{أوِّبي مع سليمان} أي ارجعي صوت تسبيحه والطير أمرناها كذلك فكان إذا سبح ردد تسبيحه الجبال والطير .وهذا تسخيرٌ لا يقدر عليه إلا الله .وقوله:{وألنَّا له الحديد} وهذا امتنان آخر وهو تسخير الحديد له وتليينه حتى لكأنه عجينة يتصرف فيها كما شاء .
الهداية:
من الهداية:
- بيان إكرام الله تعالى لآل داود وما وهب داود وسليمان من الآيات .