شرح الكلمات:
{فأعرضوا}: أي عن شكر الله وعبادته .
{سبيل العرم}: أي سد السيل العرم .
{ذواتى أُكل خمط وأثلٍ}: أي صاحبتي أُكل مُر بشعٍ وشجر الثل .
المعنى:
{فأعرضوا} بأن كذبوا رسل الله إليهم وعصوا الله ورسله فانتقم الله منهم لإِعراضهم وعدم شكرهم كما هى سنته في عباده .قال تعالى{فأرسلنا عليهم سيل العرم} وذلك بأن خرب السد ،وذهبت المياه وماتت الأشجار وأمْحَلَتْ الأرض ،وتبدلت قال تعالى:{وبدلناهم بجنتهم جنتين ذواتى أُكل خمط} أي مُرٍ بشع وهو شجر الأراك وأثل وهو الطرفاء ،وشيء من سدر قليل .هذا جزاء من أعرض عن ذكر الله وفسق عن أمره وخرج عن طاعته .
الهداية:
من الهداية:
- التحذير من الإِعراض عن دين الله فإنه متى حصل لأُمة نزلت بها النقم وسلبها الله النعم .
- وكم هذه الحال مشاهدة هنا وهناك لا بين الأُمم والشعوب فحسب بل حتى بين الأفراد .
- التحذير من كفر النعم بالإسراف فيها وصرفها في غير مرضاة الله واهبها عز وجل .