شرح الكلمات:
{وإن يكذبوك}: أي يا رسولنا فيما جئت به من التوحيد وعقيدة البعث والجزاء ولم يؤمنوا بك .
{فقد كذبت رسل من قبلك}: أي فلست وحدك كذبت إذاً فلا تأس ولا تحزن واصبر كما صبر من قبلك .
{وإلى الله ترجع الأمور}: وسوف يجزى المكذبين بتكذيبهم والصابرين بصبرهم .
المعنى:
لما أقام تعالى الحجة على المشركين في الآيات السابقة قال لرسوله صلى الله عليه وسلم{وإن يكذبوك} بعدما أقمت عليهم الحجة فلست وحدك المكذِّب فقد كذبت قبلك رسل كثيرون جاءوا أقوامهم بالبينات والزبر وصبروا إذاً فاصبر كما صبروا{وإلى الله ترجع الأمور} وسوف يقضى بينك وبينهم بالحق فينصرك في الدنيا ويخذلهم ،ويرحمك في الآخرة ويعذبهم .
الهداية:
من الهداية:
- تسلية الرسول صلى الله عليه وسلم ويدخل فيها كل دعاة الحق إذا كُذِّبوا وأُوذوا فعليهم أن يصبروا .