/م1
{وإن يكذبوك فقد كذبت رسل من قبلك وإلى الله ترجع الأمور}
التفسير:
تأتي هذه الآية تسلية للرسول صلى الله عليه وسلم حين كذبه أهل مكة ،ولم يؤمنوا به وهي تسلية للدعاة والهداة فقد كذب الكفار الرسل من عهد نوح ومن بعده من الأنبياء والرسل بيد أن الحساب والجزاء بيد الله حيث يعاقب المكذبين ويكافئ المؤمنين وإليه وحده ترجع الأمور يوم القيامة ،وهو الملك لذلك اليوم حين ينادي سبحانه: لمن الملك اليوم لله الواحد القهار ..( غافر: 16 ) .
***