شرح الكلمات:
{احشروا الذين ظلموا}: أي أنفسهم بالشرك والمعاصي .
{وأزواجهم}: أي قُرناءهم من الشياطين .
المعنى:
ما زال السياق في موقف عرصات القيامة إنهم بعد اعترافهم بأن هذا يوم الدين وردّ الله تعالى عليهم بقوله{هذا يوم الفصل الذي كنتم به تكذبون} يقول الجبار عز وجل{احشروا الذين ظلموا وأزواجهم} أي احشروا الذين ظلموا بالشرك والمعاصي ،وقوله{وأزواجهم} أي قُرناءهم من الجن{وما كانوا يعبدون من دون الله} من الأصنام والأوثان .
الهداية:
من الهداية:
- بيان صورة لموقف من مواقف عرصات القيامة .
- بيان أن الأشباه في الكفر أو في الفجور أو في الفسق تحشر مع بعضها بعضا .