المعنى:
وقوله تعالى{ووهبنا له أهله ومثلهم معهم} أي عوضه الله تعالى عما فقد من أهل وولد ،وقوله{رحمة منا} أي كان ذلك التعويض لأيوب رحمة منّا وذكرى لأولي الألباب} أي عبرة لأولي القلوب الحيّة الواعية يعلمون بها أن الله قد يبتلي أحب عباده إليه ليرفعه بذلك درجات عالية ما كان ليصل إليها دون الابتلاء في ذات الله والصبر عليه .