ولهذا قال تعالى:( ووهبنا له أهله ومثلهم معهم رحمة منا وذكرى لأولي الألباب ) قال الحسن وقتادة:أحياهم الله تعالى له بأعيانهم وزادهم مثلهم معهم .
وقوله:( رحمة منا ) أي:به على صبره وثباته وإنابته وتواضعه واستكانته ( وذكرى لأولي الألباب ) أي:لذوي العقول ليعلموا أن عاقبة الصبر الفرج والمخرج والراحة .