شرح الكلمات:
{ويوم القيامة}: أي بأن يبعث الناس من قبورهم .
{ترى الذين كذبوا على الله}: أي باتخاذ أولياء من دونه وبالقول الكاذب عليه سبحانه وتعالى .
{وجوههم مسودة}: أي سوداء من الكرب والحزن وعلامة على أنهم من هل النار وأنهم ممن كذبوا على ربهم .
{أليس في جهنم مثوى للمتكبرين}: أي أليس في جهنم مأوى ومستقر للمتكبرين ؟بلى إن لهم فيها لمثوى بئس هو من مثوى للمتكبرين عن عبادة الله تعالى .
المعنى:
لقد تقدم في السياق الأمر بتعجيل التوبة قبل الموت فيحصل الفوت ،وذلك لأن يوم القيامة يوم أهوال وتغير أحوال وفي الآيتين الآتيتين بيان ذلك قال تعالى:{ويوم القيامة ترى الذين كذبوا على الله} بأن نسبوا إليه الولد والشريك والتحليل والتحريم وهو من ذلك براء هؤلاء{وجوههم مسودة} علامة أنهم كفروا وكذبوا وأنهم من أهل النار .
وقوله تعالى:{أليس في جهنم مثوى للمتكبرين} أي بلى في جهنم مأوى ومستقر للمتكبرين الذين تكبروا عن الإِيمان والعبادة .
الهداية:
من الهداية:
- اسوداد الوجه يوم القيامة علامة الكفر والخلود في جهنم .
- تقرير البعث والجزاء بوصف أحواله وما يدور فيه .