شرح الكلمات:
{أفلم يسيروا في الأرض}: أي أعجزوا فلم يسيروا في الأرض شمالاً وجنوبا وغربا .
{كيف كان عاقبة الذين من قبلهم}: أي عاقبة المكذبين من قبلهم قوم عاد وثمود وأصحاب مدين .
{وآثاراً في الأرض}: أي وأكثر تأثيراً في الأرض من حيث الإِنشاء والتعمير .
{فما أغنى عنهم ما كانوا يكسبون}: أي لم يمنع العذاب عنهم كسبهم الطائل وقوتهم المادية .
المعنى:
ما زال السياق في طلب هداية قريش بما يذكرهم به وما يعرض عليهم من صور حية لمن كذب ولمن آمن لعلهم يهتدون قال تعالى{أفلم يسيروا في الأرض} أي أعجزوا فلم يسيروا في الأرض أرض الجزيرة شمالاً ليروا آثار ثمود في مدائنها وجنوبا ليروا آثار عاد ،وغربا ليرو آثار أصحاب الأيكة قوم شعيب والمؤتفكات قوى قوم لوط: فينظروا نظر تفكر واعتبار كيف كان عاقبة الذين من قبلهم .كانوا أشد منهم قوة وآثاراً في الأرض من مصانع وقصور وحدائق وجنات فما أغنى عنهم لما جاءهم العذاب ما كانوا يكسبونه من مال ورجال وقوة مادية .
هذا ما دلت عليه الآية الأولى ( 82 ) .
الهداية:
من الهداية:
- مشروعية السير في البلاد للعظة والاعتبار تقوية للإِيمان .
- القوى المادية لا تغني عن أصحابها شيئاً إذا أرادهم الله بسوء .