شرح الكلمات:
{ولكن ظننتم أن الله لا يعلم}: أي ولكن عند ارتكابكم الفواحش ظننتم أن الله لا يعلم ذلك منكم .
{أرداكم}: أي أهلككم .
المعنى:
{وذلكم ظنكم الذي ظننتم بربكم} وهو ظن شيء{أرداكم} أي أهلككم{فأصبحتم من الخاسرين} الذين خسروا أنفسهم وأهليهم يوم القيامة وهذا هو الخسران المبين .
الهداية:
من الهداية:
- التحذير من سوء الظن بالله تعالى ومن ذلك أن يظن المرء أن الله لا يطلع عليه .أولا يعلم ما يرتكبه ،أو أنه لا يحاسبه أو لا يجزيه .
- وجوب حسن الظن بالله تعالى وهو أن يرجو أن يغفر الله له إذا تاب من زلة زلها ،وأن يرجو رحمته وعفوه إذا كان في حال العجز عن الطاعات ولاسيما عند العجز عن العمل للمرض والضعف كالكبر ونحوه فيغلب جانب الرجاء على جانب الخوف .