قال معمر:وتلا الحسن:( وذلكم ظنكم الذي ظننتم بربكم أرداكم ) ثم قال:قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -:"قال الله أنا مع عبدي عند ظنه بي ، وأنا معه إذا دعاني "ثم افتر الحسن ينظر في هذا فقال:ألا إنما عمل الناس على قدر ظنونهم بربهم ، فأما المؤمن فأحسن الظن بربه فأحسن العمل ، وأما الكافر والمنافق فأساءا الظن بالله فأساءا العمل . ثم قال:قال الله تعالى:( وما كنتم تستترون أن يشهد عليكم سمعكم ولا أبصاركم ) إلى قوله:( وذلكم ظنكم الذي ظننتم بربكم أرداكم فأصبحتم من الخاسرين )
وقال الإمام أحمد:حدثنا النضر بن إسماعيل القاص - وهو أبو المغيرة - حدثنا ابن أبي ليلى ، عن أبي الزبير ، عن جابر قال:قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -:"لا يموتن أحد منكم إلا وهو يحسن بالله الظن ، فإن قوما قد أرداهم سوء ظنهم بالله ، فقال الله تعالى:( وذلكم ظنكم الذي ظننتم بربكم أرداكم فأصبحتم من الخاسرين ) .