شرح الكلمات
المعنى
وقوله تعالى:{فضلاً من ربك} أي كان ذلك الإنعام والتكريم فضلا من ربك إذ لم يتسوجبوه لمجرد تقواهم ،وقد قال الرسول صلى الله عليه وسلم في حديث مسلم"سددوا وقاربوا وأبشروا واعلموا أنه لن يدخل أحدكم الجنة عمله"قالوا ولا أنت يا رسول الله قال"ولا أنا إلا أن يتغمدني الله برحمة منه وفضل".
وقوله ذلك هو الفوز العظيم ،أي النجاة من النار ودخول الجنة هو الفوز العظيم ،وهو كما في قوله من سورة آل عمران:{فمن زحزح عن النار وأدخل الجنة فقد فاز} .
الهداية
من الهداية:
- فضل التقوى وكرامة أهلها .والتقوى هي خشية من الله تحمل على طاعة الله بفعل محابه وترك مكارهه .
- بيان شيء من نعيم أهل الجنة ترغيباً في العمل لها .
- تقرير عقيدة البعث والجزاء .