و{ فضلاً} حال من المذكورات .والخطاب للنبيء صلى الله عليه وسلم
وذكر الرب إظهار في مقام الإضمار ومقتضى الظاهر أن يقال: فضلاً منه أو منا .ونكتة هذا الإظهار تشريف مقام النبي صلى الله عليه وسلم والإيماء إلى أن ذلك إكرام له لإيمانهم به .
وجملة{ ذلك هو الفوز العظيم} تذييل ،والإشارة في{ ذلك هو الفوز العظيم} لتعظيم الفضل ببعد المرتبة .وأتي بضمير الفصل لتخصيص الفوز بالفضل المشار إليه وهو قصر لإفادة معنى الكمال كأنه لا فوز غيره .