شرح الكلمات
{ولله ملك السموات والأرض}: أي خلقا وملكاً وتصرفا يفعل ما يشاء ويحكم ما يريد .
{يخسر المبطلون}: أي ويوم تقوم الساعة التي أنكرها الكافرون يخسر أصحاب الباطل بصيرورتهم إلى النار .
المعنى
ما زال السياق الكريم في تقرير عقيدة البعث والجزاء فقال تعالى{ولله ملك السموات والأرض} خلقا وإيجادا وملكاً وتصرفا .ومن كان هذا وصفه من القدرة والعلم والحكمة لا ينكر عليه بعث العباد بعد موتهم وجمعهم للحساب والجزاء .وقوله ويوم تقوم الساعة التي ينكرها المنكرون يومئذ يخسر المبطلون ،يخسرون كل شيء حتى أنفسهم .يخسرون منازلهم في الجنة يرثها عنهم المؤمنون ويرثون هم المؤمنين منازلهم في النار ذلك هو الخسران المبين .
الهداية
من الهداية
- تقرير عقيدة البعث والجزاء بذكر بعض ما يقع يوم القيامة .