شرح الكلمات:
{فذكر فما أنت بنعمة ربك}: أي فذكر بالقرآن وعظ من أرسلت إليهم من قومك وغيرهم فلست بنعم ربك عليك بالعقل وكمال الخلق والوحي إليك .
{بكاهن ولا مجنون}: أي بمتعاطٍ للكهانة فتخبر عن الغيب بواسطة رئي من الجنة ولا أنت بمجنون .
المعنى:
بعد ذلك العرض لأحوال أهل النار وأهل الجنة فلم يبق إلا التذكير يا رسولنا فذكر أي قومك ومن تصل إليهم كلمتك من سائر النار بالقرآن وما يحمل من وعد ووعيد ؛وما يدعو إليه من هدىً وطريق مستقيم ،فما أنت بنعم ربك أي بما أولاك ربك من رجاحة العقل وكمال الخلق وكرم الفعال وشرف النبوة بكاهن تقول الغيب بواسطة رئيّ من الجن ،ولا مجنون تخلط القول وتقول بما لا يفهم عنك ولا يعقل .
الهداية
من الهداية:
- وجوب التذكير والوعظ والإرشاد على أهل العلم بالكتاب والسنة لأنهم خلفاء الرسول صلى الله عليه وسلم في أمته .
- ذم الكهانة بل حرمتها لأنها من أعمال الشياطين ،والكاهن من يقول بالغيب .