شرح الكلمات:
{خزائن}: جمع خزانة أو خزينة ما يخزن فيه الشيء ويحفظ .
{الغيب}: ما غاب عن العيون وكان محصلاً في الصدور وهو نوعان غيب حقيقي وغيب إضافي فالحقيقي ما لا يعلمه إلا الله تعالى ،والإِضافي ما يعلمه أحد ويجهله آخر .
المعنى:
ما زال السياق مع العادلين بربهم الأصنام المنكرين للنبوة المحمدية فأمر الله تعالى رسوله أن يقول لهم:{لا أقول لكم عندي خزائن الله} أي خزائن الأرزاق{ولا أعلم الغيب} أي ولا أقول لكم إني أعلم الغيب ،{ولا أقول لكم إني ملك} من الملائكة ما أنا إلا عبد رسول أتبع ما يوحي إلي ربي فأقول وأعمل بموجب وحيه إلي .ثم قال له سألهم قائلاً{هل يستوي الأعمى والبصير ؟} والجواب لا ،فكذلك لا يستوي المؤمن والكافر ،والمهدي والضال{أفلا تتفكرون} أي ما لكم لا تتفكرون فتهتدوا للحق وتعرفوا سبيل النجاة .هذا ما دلت عليه الآية الأولى ( 50 ) .
الهداية
من الهداية:
- تقرير بشرية الرسول صلى الله عليه وسلم .
- تقرير مبدأ أن الرسول لا يعلم الغيب ،وأنه لا يتصرف في شيء من الكون .
- نفي مساواة المؤمن والكافر إذ المؤمن مبصر والكافر أعمى .