قل - أيها الرسول - لهؤلاء المشركين:لا أقول لكم:إن عندي خزائن الله من الرزق فأتصرف فيها بما شئت، ولا أقول لكم:إني أعلم من الغيب إلا ما أطلعني الله عليه من الوحي، ولا أقول لكم:إني ملك من الملائكة، فأنا رسول من الله، لا أتبع إلا ما يُوحِي إلي، ولا أدّعي ما ليس لي، قل - أيها الرسول - لهم:هل يستوي الكافر الذي عَمِيَتْ بصيرته عن الحق، والمؤمن الذي أبصر الحق وآمن به؟ أفلا تتأملون بعقولكم - أيها المشركون - فيما حولكم من الآيات.