سُمِّيت سورةَ الفاتحة لافتتاح كتاب الله بها، وتسمَّى أم القرآن لاشتمالها على موضوعاته، من توحيد لله، وعبادة، وغير ذلك، وهي أعظم سورة في القرآن، وهي السَّبعُ المثاني.باسم الله أبدأ قراءة القرآن، مستعينًا به تعالى متبركًا بذكر اسمه. وقد تضمنت البسملة ثلاثة من أسماء الله الحسنى، وهي:
• «الله»، أي:المعبود بحق، وهو أخص أسماء الله تعالى، ولا يسمى به غيره سبحانه.
• «الرَّحْمَن»، أي:ذو الرحمة الواسعة. فهو الرحمن بذاته.
• «الرَّحِيم»، أي:ذو الرحمة الواصلة. فهو يرحم برحمته من شاء من خلقه ومنهم المؤمنون من عباده.