شرح الكلمات:
{شركاءكم}: أصنامكم التي تشركون بها .
{ثم كيدون}: بما استطعتم من أنواع الكيد .
{فلا تنظرون}: أي فلا تمهلون لأني لا أبالى لكم .
المعنى:
/د194
{ألهم أرجل يمشون بها أم لهم أيد يبطشون بها أم لهم أعين يبصرون بها ،أم لهم آذان يسمعون بها} إنه لا شيء لهم من ذلك فكيف إذاً يستجيبون ،وبأي حق يعبدون فيدعون ويرجون وهم فاقدوا آثار القدرة والحياة بالمرة .
ثم أمر الله تعالى رسوله أن يعلن لهم أنه لا يخافهم ولا يعبدهم شيئاً إذا كانوا هم يعبدونهم ويخافونهم فقال له قل لهؤلاء المشركين{ادعوا شركاءكم ثم كيدون} أنتم وإياهم{فلا تنظرون} أي لا تمهلوني ساعة ،وذلك لأن{وليي الله الذي نزل الكتاب} .
الهداية
من الهداية:
- إقامة الحجة على المشركين بالكشف عن حقيقة ما يدعون أنها آلهة فإذا بها أصنام لا تسمع ولا تجيب لا أيد لها ولا أرجل ولا آذان ولا أعين .