شرح الكلمات:
{إن يوم الفصل}: أي الفصل بين الخلائق ليجزي كل امرئ بما كسب .
{كان ميقاتا}: أي ذا وقت محدد معين لدى الله عز وجل فلا يتقدم ولا يتأخر .
المعنى:
بعد أن ذكر تعالى آيات قدرته على البعث والجزاء الذي أنكره المشركون واختلفوا فيه ذكر في هذه الآيات عرضا وافيا للبعث الآخر وما يجري فيه ،وبدأ بذكر الأحداث للانقلاب الكوني ،ثم ذكر جزاء الطاغين تفصيلا فقال عز وجل{إن يوم الفصل} أي بين الخلائق كان ميقاتا لما أعد الله للمكذبين بلقائه الكافرين بتوحيده المنكرين لرسالة نبيه فيه ،يجزيهم الجزاء الأوفى ،ثم ذكر تعالى أحداثا تسبقه فقال{يوم ينفخ في الصور} .