{إن يوم الفصل كان ميقاتا ( 17 ) يوم ينفخ في الصور فتأتون أفواجا ( 18 ) وفتحت السماء فكانت أبوابا ( 19 ) وسيرت الجبال فكانت سرابا ( 20 )} [ 17-20] .
في هذه الآيات: تنبيه على أن الموعد الذي عينه الله للقضاء بين الناس هو يوم الفصل .ففي ذلك اليوم ينفخ في الصور فيأتي الناس أفواجا من كل صوب .وتفتح السماء فتكون أبوابا عديدة .وتتقلقل الجبال وتسير عن أماكنها فتصبح كالسراب أثرا بعد عين .
والآيات متصلة بسابقاتها .وفيها قرينة على أن البعث والحساب هما النبأ العظيم الذي حكي تساؤل الكفار عنه في الآيات السابقة .وقد احتوت وصف بعض مشاهد قيام القيامة وصفا متضمنا قصد تصوير هول ذلك اليوم مما تكرر في مواضع كثيرة من السور السابقة وعلقنا عليه بما يغني عن التكرار .