التّفسير
سيأتي اليوم الموعود:
الآية الأولى من الآيات أعلاه بمثابة نتيجة لما تعرضت له الآيات السابقة ...
( إنّ يوم الفصل كان ميقاتاً ){[5719]}
والتعبير ب «يوم الفصل » يحمل بين ثناياه إشارات كثيرة ،فسيحدث في ذلك اليوم:
فصل الحقّ عن الباطل .
فصل المؤمنين الصالحين عن المجرمين .
فصل الوالدين عن أولادهم ،والأخ عن أخيه ...
و«الميقات »: من الوقت ،الميعاد من الوعد ،بمعنى الوقت المعين والمقرر ،وإنّما سمّيت الأماكن التي يحرم منها حجاج بيت اللّه الحرام ب «المواقيت » لأنّ الاجتماع فيها يكون في وقت معين .