شرح الكلمات:
{إذا رجعتم إليهم}: أي إذا عدتم إليهم من تبوك ،وكانوا بضعاً وثمانين رجلاً .
{لن نؤمن لكم}: أي لن نصدقكم فيما تقولون .
{ثم تُرَدُّون}: أي يوم القيامة .
المعنى:
أما الآيات الثلاث بعدها فهي في المخلَّفين من المنافقين يخبر تعالى عنهم فيقول{يعتذرون إليكم إذا رجعتم إليهم} يطلبون العذر منكم إذا رجعتم إلى المدينة من غزوكم .قل لهم يا رسولنا لا تعتذروا لأننا لا نؤمن لكم أي لا نصدقكم فيما تقولونه ،لأن الله تعالى قد نَبَّأنَا من أخباركم وسيرى الله عملكم ورسوله .إن أنتم تبتم فأخلصتم دينكم لله ،أو أصررتم على كفركم ونفاقكم ،وستُردُّون بعد موتكم إلى عالم الغيب والشهادة وهو الله تعالى فينبئكم يوم القيامة بعد بعثكم ما كنتم تعملون من حسنات أو سيئآت ويجزيكم بذلك الجزاء العادل .