شرح الكلمات:
{يصدر الناس أشتاتا}: أي من موقف الحساب .
{ليروا أعمالهم}: أي جزاء أعمالهم إما إلى الجنة وإما إلى النار .
المعنى:
قوله{يومئذ يصدر الناس أشتاتا} أي يوم تزلزل الأرض وتهتز للنفخة الثانية نفخة يصدر الناس فيها أشتاتا ،أي يصدرون من ساحة فصل القضاء ،فمن آخذ ذات اليمين ،ومن آخذ ذات الشمال ،ليروا أعمالهم ،أي جزاء أعمالهم في الدنيا من حسنة وسيئة فالحسنة تورث الجنة ،والسيئة تورث النار .
/ذ6