المفردات:
يصدر الناس: يرجعون إلى ربهم .
أشتاتا: جمع شتيت ،أي: متفرقين .
التفسير:
6- يومئذ يصدر الناس أشتاتا ليروا أعمالهم .
في ذلك اليوم –يوم الزلزلة الشديدة ،والهول العظيم- يتقدم الناس حال كونهم فرقا شتّى: فريق مؤمن ،النور يسعى بين يديه ومن خلفه ،وفريق كافر ،وفريق فاجر أو عاص ،هؤلاء العصاة يؤخذون ليشاهدوا أعمالهم ،ويا لها من لحظة حرجة ،لحظة الندم والحسرة والألم على فعل هذه الأمور المخزية ،في وقت يجتمع فيه الأوّلون والآخرون .
قال تعالى: ووجدوا ما عملوا حاضرا ولا يظلم ربك أحدا .( الكهف: 49 ) .