{إِلاَّ إِبْلِيسَ} الذي كان يعيش في مجتمع الملائكة كأيّ واحد منهم ،وهكذا كان الأمر متوجهاً إليه ،كما هو متوجهٌ إليهم ،ولكنه لم يكن منهم ،بل كان من الجن ففسق عن أمر ربه و{أَبَى أَن يَكُونَ مَعَ السَّاجِدِينَ} بل وقف وقفة التمرد والكبرياء ،في حالةٍ نفسيةٍ معقدةٍ خاضعةٍ للنوازع الشريرة التي ينسى فيها عواقب فعله ،وموقعه من ربّه