قوله:{ إلا إبليس أبى أن يكون مع الساجدين} تقدم القول على نظيره في سورة البقرة وسورة الأعراف .
وقوله هنا{ أن يكون مع الساجدين} بيان لقوله في سورة البقرة ( 34 ){ واستكبر} لأنه أبى أن يسجد وأن يساوي الملائكة في الرضى بالسجود .فدلّ هذا على أنه عصى وأنه ترفّع عن متابعة غيره .